الحجة والبرهان من القران



كان زياد شديد القسوة وفى احد الايام امسك برجل من الخوارج فأفلت منه فأخذ اخاَ له بدلاَ منه.

وقال لأخيه : إن جئتنى باخيك الذى فر منى عفوت عنك وإلا ضربا عنقك.
فقال الرجل : ولو أننى جئت لك الآن بكتاب من أمير المؤمنين هل تخلى سبيله.
فقال له زياد : نعم أخلى سبيله اذا اراد امير المؤمنبن ذلك.
فقال الرجل : أنا آتيك بكتاب من العزيز الرحيم ومعه شاهدين إبراهيم وموسى عليهما السلام.


بسم الله الرحمن الرحيم
(أم لم ينبا بما فى صحف موسى وإبراهيم الذى وفى ألا تزر وازرة وز آخرى)

فتعجب زياد من حجته ولم يجد حلاًََ إلا ان يخلى سبيله.

تعليقات