طبعاً، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير طبعاً ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعدذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوىزوجته، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته، وقــــال لها: لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاءالأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة: إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
نسى الرجال لماذا جاءوا، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحُ، وفي الصباح سأله التجارعما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه… وقتل كل منهم زوجته
بالتالي … طفح الكيل مع التجار،فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوا به بالبحر. ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس،فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام فقالله بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا… أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجرالتجار، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة
ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهباً وغنماً وأوصلته للشاطيء
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعدعن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم… وهي تفعل ذلك مع الجميع
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)
تعليقات
إرسال تعليق